كتبت :زينب عبده
من بين نافذة السُّهاد تراقصتْ صفصافةٌ لثمت غديرًا منهكًا تكسو جدائلهاُ الروح.. تذوب فى جفنات حب للحق كان بعيدْ… والشمسُ تضحكُ لا تدارى مقلتيها حين استمالت للهوى خجلاً تشكَّل فى مُريد..ْ والشوقُ يرتع فى حنايا أضلعى حتى الوريدْ …والقلبُ يهفو وعلى ضفاف النهر مُتَّخذًا من الوجدان النشيدْ… وعيون القلب الحانيات قد استعانت بالاحوال بداوةٌ عند اللجوء إلى القصيدْ… كيف انبرى للنور يومًا مُرْسلاتٌ ؟ والحقيقه ُ نبوءةٌ تنأى على جسر السفر إذْ تعاود من جديدْ… والعمرُ مفتونٌ بها والأمنيات العاصفات تيمَّمتْ قد سرَّها صحوا من بعيدْ …من نبع شريان البراءة ترتقى بالسر ِّ دومًا تستزيدْ …. على مهجتى والوجد ينزف قد صرتٌ سعيدْ… ياسفر بالحب المنثور مشتاقًا مازال يشعل مهجتى طيفٌ وليدْ …هل كان ينبوعا تجلى للهوى يستعذب الآلام كالجذبِ الشديد … فاخضوضرت حدائق الروح بالسُّهد المُعذَّبِ، والشريدْ …أم فاض صمتى بالرؤى و فى حبه صرت من العبيدْ… عن كلِّ عشقٍ فى رحالى أستشف شوقًا، وأعراسًا، وعيدْ …ينساب عشقى غالبا يستسقى من الغمام ويستريح لينتظر البريدْ ….كم أشتهى نوراً تجمد فى كالجليد…ْ يا خافقى اعطنى المزيدْ من عهدٍ أستظل بلهفةٍ لحاملات العطر وسر الرشيد…ْ الآن يانهر النور المخضَّب بالحياةِ، استقرَّ قلبى ولن يحيدْ …نور الحبيب هام بى ْ حتى استباحت حقيقتى ما تريد….ْ مَنْ غيره طيفُ الهُيام سيرسل الأشواقَ حتمًا من جديداه حبيبى يالله